هَبّوا علينا .. جماعاتٍ ، وأفرادا

أذنابَ " فارسَ " .. لاعادوا ولا عادَ

و" الأغبياءُ " .. الذين ظننتهم عرباً

تراقصوا فوقَ جرحِ " الضادِ " حُسادا

أعوذ بالله ماهذا الظلامُ ؟ وما

هذي " القلوبُ  " التي تزدادُ أحقادا ؟

إن " اللئيمَ " إذا أعطيته يعدو

مثلَ " الحسودِ " اذا لم تعطهِ عادى

كأننا .. مَن غزونا أرضَ مقدِسنا

حتى قتلنا .. عواجيزاً و أولادا

ويشهدُ اللهُ أن " القلبَ " في كمَدٍ

و" النفسُ " لا تستطيب الشربَ والزادا

لكنها " الحربُ " لا تُبقي على أحدٍ

إلا " قوياً " يدُكُ الأرضَ ميلادا

ليست " كلاماً "جرى في ثغرِ منبطحٍٍ

من خلفِ" شاشتهِ " للحربِ قد نادى

الحربُ .. تحتاج أشواقاً ، و أسلحةً

ورؤيةً تُبهرُ الدنيا ، وعُبّادا

ياأيها الناسُ .. لاخوفٌ ولا وجلٌ

لكنهُ العقلُ .. يامن كان مُنقادا

إنّ " الحماسَ " الذي لا ينتقي هدفاً

نصرٌ " هزيلٌ " .. يزيدُ الموت آمادا

وها هو اليوم يمشي في " أزقتنا "

تفطرت منه .. أكباداً و أكبادا

إن اليهودَ " مُسوخٌ " لا عهودَ لهم

مواطن " الغدر".. أرواحاً وأجسادا

اللهُ قال لنا يوماً " أعدوا لهم "

فما استطعنا لهذا اليومَ إعدادا

والمسلمونَ .. " كتابٌ " في مكاتبنا

لا مِصر " مصرّ " ولا بغداد " بغدادّ "

وإن رجعنا إلى " التاريخِ " أسكتكم

نحنُ الذينَ ملئنا ألأرضَ " أمجادا "

نحن " الجزيرةِ " أسادُ الشَرى أبداً

لن يستفزَ قطيغُ الضأنِ .. آسادا

" جزيرةُ / الوحيِ " رغماُ عن أنوفِكمُ

ما زالَ فينا " رسولُ اللهِ " أورادا

بدوٌ على عِزةٍ ، أصلٌ على كرمٍ

ماصيرتنا يدُ " المحتلِ " أوغادا

منذو " الخلافةِ " والدنيا تورّثُنا

ويجمعُ " المجدُ " احفاداً و أجدادا

بنو أميةَ والعباسِ .. من بلدي

والهاشميون .. مَن أُبقي ومن بادَ

لله درُّ " بلادي " أينما ذهبت

حكامُها فوق هذي الأرضِ " أوتادا "

يا ناصح الناسِ ، إن الناسَ قد فهموا

تكلمَ " الحقد ُ " في عينيكَ ، أو كادَ

فلن " أموتَ " .. لأن الناسَ قد ماتوا

ولن " أعيشَ " .. على الالامِ صيّادا

لن يوقِف الليلُ " شمساً "عن مشارقها

ويجمعُ اللهُ في الإنسانِ " أضدادا "

لن ينثني " عزمُنا " عن مجدِ دولتِنا

نسابقُ الريحَ .. أحلاماً و أعيادا

عش يـ " ابنَ سلمانَ " ماجادت بك الدنيا

للشعبِ " جُوداً " ، وللأعداءِ " جلادا "

أنت الذي روّضَ الدنيا لـ " هامتهِ "

وألبس " المجدَ "من كفيهِ أمجادا